مع نمو الاقتصاد العربي بشكلٍ ملحوظ في السنوات الماضية أصبح هنالك أكثر من إذاعة عن ريادة الأعمال تعمل على توفير كافة المعلومات المهمة والشيقة لطلاب المدارس؛ حتى يتمكنوا من تكوين صورة لهم عن ريادة الأعمال والتطلع إليها عن الكبر.
لذا ومن خلال موقع مثقف دعونا نقدم لكم إذاعة عن ريادة الأعمال كاملة.
إذاعة عن ريادة الأعمال
تعد كل إذاعة عن ريادة الأعمال عبارة عن خطة من الدولة لتهيئة هؤلاء الطلاب لما هو قادم لهم بالمستقبل، خاصةً أن العالم يدور الآن حول المشاريع ورأس المال وريادة الأعمال، هذا هو مستقبل هذا الكوكب وِفق ما يراه الأغلبية العظمى من الخبراء.
يمكن تلخيص مفهوم ريادة الأعمال على النحو التالي:
ريادة الأعمال هي توجه شخص ما لبدء مشروع جديد خاص به، وذلك بعد تأكده من كون فكرته مناسبة وأن يكون لتلك الفكرة القدرة على الموازنة بين شغف الشخص والقدرة على تنفيذ الفكرة، ومن ثم دراسته لجدوى المشروع ودراسته الدقيقة للسوق، ومن ثم تمويله للمشروع عن طريق قرضٍ ما أو من ماله الشخصي أو من خلال مشاركة أحدهم، حينها فقط يمكننا القول على هذا الشخص رائد أعمال.
مقدمة إذاعة عن ريادة الأعمال
لم يكن ليصل الإنسان لما وصل إليه دون العمل، فالعمل سنة الإنسان منذ بداية وجود آدم عليه السلام على الأرض، فأصبح العمل من وقتها هو رسالة الإنسان في هذا الكوكب، وتعد ريادة الأعمال داعمة لهذا الوضع بشكل كبير، حيث إن رواد الأعمال لم يكتفوا بحصولهم على وظيفة صغيرة أو مهنة بسيطة، بل ارتقوا بأحلامهم وطموحاتهم للوصول إلى ما هو أعلى من ذلك.
لذا تعد هذه الإذاعة تكريمًا لهم، وتحفيزًا لكل من هو طامح للوصول لما وصل إليه رواد الأعمال من قبل، فمن الأفضل أن يبدأ فريق الإذاعة المدرسية فريقنا فريق فصل (…) في تقديم كامل إذاعة اليوم عن ريادة الأعمال.
فقرة القرآن الكريم
خير ما نبدأ به حديثنا في هذه الإذاعة هو كتاب الله تبارك وتعالى القرآن الكريم، فيتلو علينا من آياته الطالب/ الطالبة (…):
“وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا” سورة النساء (32).
“وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” سورة فاطر (12).
“وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” سورة التوبة (105).
فقرة الأحاديث النبوية
جاء نورًا لبنو آدم ودلنا على طريق الصلاح والهدى محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين، ويقرأ علينا من أحاديث الرسول الطالب/ الطالبة (…):
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن قامتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (السلسلة الصحيحة).
كلمة الصباح عن صفات رائد الأعمال
بعد فقرة القرآن الكريم وفقرة الحديث الشريف دعونا نقود الحديث بكلمة الصباح عن صفات رائد الأعمال الناجح على لسان الطالب/ الطالبة (…):
- يجب أن يكون لرائد الأعمال الناجح قدرة عالية على بناء علاقات عمل ناجحة وعلاقات اجتماعية متنوعة، وذلك حتى يتمكن من الحصول على استثمار الآخرين ومشاركتهم بالقوت أو بالمجهود أو برأس المال في مشاريعه الاستثمارية القادمة، وحتى يتمكن من الاستفادة بأكبر قدرٍ ممكن من خبراتهم العديدة في مجال استثمار الأموال وريادة الأعمال.
- يجب أن تتوافر صفة المثابرة كذلك في رائد الأعمال، فلا يجب أن يتصف بالملل السريع، ويجب ألا يستعجل النتائج الإيجابية لمشروعاته، بل عليه أن يستمر في المحاولة حتى النجاح.
- يجب أن يمتلك رائد الأعمال مرونة عالية في تقبل المعطيات، فلا يجب عليه التمسك برأيه طوال الوقت وتجاهل آراء الآخرين فلن يعود ذلك عليه إلا بالضرر، فدائمًا ما سيجد من لديه خبرة أكبر منه وآراء أكثر تطورًا من آرائه، كما يجب أن يكون متهاونًا ومتساهلًا في حقوق الأفراد المحيطين بمشروعاته ومتساهلًا مع نفسه وألا يُحَمِّل نفسه أكبر من طاقته.
- يجب أن يمتلك رائد الأعمال قدرة ابتكارية وإبداعية عالية وينفر عن تقليد الآخرين، وذلك حتى يتمكن من ابتكار فكرة مختلفة ومميزة غير باقي الأفكار التي تدور في أذهان الآخرين، حيث إن تلك الأفكار لن تأخذهم لأي مكان بل ستبقيهم كما هم أو ترجعهم إلى الخلف.
القراء الذين اضطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..
فقرة الشعر العربي
رسم الشعراء العرب سطورًا من حبر منذ القدم عن أهمية العمل، ومن أشعار العرب عن العمل وريادة الأعمال التي يلقيها علينا الطالب/ الطالبة (…):
من قصيدة دع الخمول:
دع الخمول والنوم والركود ** وانهض لتعمل وقم ببذل مجهود
واجعل الإرادة لك حافزاً ووقود ** واعمل بجد تفتح لك كل السدود
تشجع كافح وكن مع الناس ودود ** تلين لك الأشواك وتصبح ورود
أظهر مهارتك وتحدى كل السدود ** وكن رمزًا بارزًا مثالًا للصمود
لا تيأس ولا تبالي بالردود ** وواجه أجواء البروق والرعود
أتقن أعمالك واختمها بالمردود ** يبقى عليها الناس للأبد شهود
اكتب اسمك بأعرض البنود ** يكتب في التاريخ مع مر العقود
كن كريماً طيّبًا وتميز بالجود ** وكن صادقاً أميناً وفيًا للوعود
ضع بصمتك وأثبت للوجود ** بأن الإبداع ليس له حدود
فقرة دور المدرسة في إذاعة عن ريادة الأعمال
هذه هي الفقرة التي تسبق الخاتمة، والتي نود أن نقدم لكم فيها النقاط التي بها يتلخص دور المدرسة لتثقيف الطلاب حول ريادة الأعمال، وهذه الفقرة يقدمها لكم الطالب/ الطالبة:
- يجب على المدارس في دولتنا أن تزرع حب العمل في نفوس الطلاب، وذلك عبر وضعهم في معسكرات التدريب المختلفة التي يتم فيها تدريبهم على مختلف أنواع العمل مما يساعد الطالب على تحديد ميوله.
- مساعدة الطلاب في الوصول لمرحلة أخذ القرارات بأنفسهم وتقييم مدى صحة أو خطأ القرارات التي أخذوها.
- محاولة المؤسسة التعليمية بشكلٍ دائم على معالجة أي مشاعر خوف أو رهبة أو ارتباك قد تأتي الطالب.
خاتمة إذاعة مدرسية عن ريادة الأعمال
الآن وبعد أن يكون فريقنا فريق الإذاعة المدرسية قد تناول موضوع ريادة الأعمال بشكلٍ وافي، لنا منكم السلام واللقاء القريب، مع تحيات فريق الإذاعة فصل (…)، ومع إشراف الأستاذ/ الأستاذة (…).
بعد أن نكون قد أوضحنا لكم إذاعة عن ريادة الأعمال كاملة الفقرات من فقرة القرآن الكريم إلى الحديث الشريف إلى الشعر العربي وسمات رائد الأعمال ودور المدرسة في تطوير ريادة الأعمال، نتمنى أن نكون قد أفدناكم بحديثنا في هذا الموضوع، وأن نكون قد أثرينا معلوماتكم.