إذاعة مدرسية عن الصداقة واهميتها في حياة الإنسان

إذاعة مدرسية عن الصداقة واهميتها في حياة الإنسان

علماء الإنسانيات (الأنثروبولوجي) قالوا أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ولا يقدر على خوض الحياة دون صديق ولذلك نقدم لكم نص إذاعة مدرسية عن الصداقة على موقع مثقف، مبينين فيها الدور العظيم الذي يقوم به الصديق في الحياة الإنسانية.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الصداقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد بن عبد الله، أما بعد ..

يتشرف فصل (….) أن يقدم لكم فقرة الإذاعة المدرسية اليوم (….) الموافق (…..) وموضوعنا اليوم هو الصديق؛ وذلك لما للصديق دور مؤثر كبير على صديقه، وتمثل علاقتهما ثاني أهم العلاقات الإنسانية بعد علاقة الأسرة، وهو أول ما يختاره الإنسان في صغره، للصديق دور كبير في توجه صديقه الأخلاقي والاجتماعي.

فقرة القرآن الكريم

خير ما يُبدأ به أي حديث هو كلام المولى عز وجل في محكم التنزيل، يتلو علينا زميلنا/ زميلتنا (….) ما تيسر من سورة التوبة:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)”.

فقرة الحديث الشريف

كما كان أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- هم من تحملوا على عاتقهم نشر هذا الدين على كافة بقاع الأرض وحمايته من أي هجوم عليه، كان النبي حريصًا على تعليمهم أهمية الصديق، وطرق اختيار الصديق والتحذير من صديق السوء.

من هذا الإرشاد ما سيذكره لنا زميلنا/ زميلتنا (….):

“مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والسَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً” (أخرجه البخاري 5534) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقرة الشعر العربي

لما كان الشعر العربي القديم هو الذي يسطر الحكم والمثل العليا، فكان لابد أن نجد به الكثير من ذكر الأصدقاء والصداقة، ومن هذه الأشعار ينشدنا زميلنا/ زميلتنا (….) أبيات لطيفة للفقيه الإمام الشافعي:

“إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً *** فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ *** وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ *** وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً *** فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ *** وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا”

فقرة الحكمة في إذاعة مدرسية عن الصداقة

الحكم العظيمة هي عصارة أفكار أُناس سادوا الجميع بعقولهم، لذلك كانوا هم المرشدون في كافة نواحي الحياة، ومن أقوال الحكماء يقرأه علينا زميلنا/ زميلتنا (….)

قال مصطفى صادق الرافعي “واعلم أنّ أرفع منازل الصداقة منزلتان: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه”.

فقرة الأمثال

لأن الصداقة مهمة جدًا للإنسان في أي بقعة من العالم فإن شعوب العالم جميعهم قد سطروا في الموروثهم الثقافي أمثال عن الصداقة، ويخبرنا زميلنا/ زميلتنا (….) بالمثل في فقرتنا اليوم:

“من يبحث عن صديق بلا عيب، يبقى بلا صديق” مثل ألباني.

فقرة الدعاء

نتوجه إلى الله تعالى رافعين أكف الطلب والعوز إليه مأمنين خلف صديقنا (…):

“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل”.

خاتمة الإذاعة

لأن لكل شيء جميل نهاية حانت الآن نهاية لقائنا الجميل، نشكركم أخوتي وأخواتي على حسن الاستماع ونود أن نتوجه بالشكر إلى الأستاذ/ الأستاذة (….) الذي كان خير قائد ومرشد لنا في إعداد فقرات إذاعتنا اليوم نرجو أن نكون قد أفدناكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

القراء الذين اضطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..

إذاعة مدرسية عن بر الوالدين وفضل الإحسان لهما

أجمل إذاعة مدرسية عن القراءة

إذاعة مدرسية عن الصداقة (رقم 2)

الصديق هو الأخ الذي يختاره الإنسان، فعلاقة الصداقة من أكثر العلاقات التي يتأثر بها الفرد، وقد يكون أكثر من الأهل في بعض المراحل العمرية وبعض الجوانب الحياتية، لذلك يتشرف فصلنا (…) اليوم بتقديم فقرات الإذاعة المدرسية عن الصداقة وأهميتها في حياتنا.

فقرة القرآن الكريم

خير ما يُبدأ به الكلام هو كلام الله تعالى في كتابه الكريم، ومنه يتلو علينا زميلنا/ زميلتنا (….) بصوته العذب ما تيسر من سورة الصافات:

“إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُولَٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47) وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52)”.

فقرة الحديث الشريف

بعدما استمعنا إلى آيات الذكر الحكيم لا يمكننا إكمال حديثنا دون تحليته بكلام سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- الذي طالما كان يحذر أصحابه رضوان الله عليهم من صديق السوء، ويرشدهم إلى أتباع الصديق الجيد والبحث عنه، مبينًا لهم أهمية الصديق في حياة كل إنسان.

فكان النبي صلى الله عليه يحيط نفسه بالأصحاب أمثال أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وغيرهم الكثير رضوان الله عليهم أجمعين.

من الهدي النبوي الشريف يقرأه علينا زميلنا/ زميلتنا (….):

عن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المرء ُعلى دينِ خليلِه، فلينظُرْ أحدُكم من يُخالِلْ” (أخرجه أبو داود 4833).

فقرة الشعر في إذاعة مدرسية عن الصداقة

كان العرب قديمًا يحترمون الشعر أشد احترام ويرونه هو قمة وسائل الإعلام، وظل المحدثون من أحفادهم يجلونه الاحترام لذلك نجد أن الشعر العربي محمل بكافة المعاني العظيمة، ومنها بالطبع الصداقة، فقرتنا اليوم من الشعر ينشده علينا زميلنا/ زميلتنا (….) من أشعار البحتري:

“إِذا ما صَديقي رابَني سوءُ فِعلِهِ *** وَلَم يَكُ عَمّا رابَني بِمُفيقِ

صَبَرتُ عَلى أَشياءَ مِنهُ تَريبُني *** مَخافَةَ أَن أَبقى بِغَيرِ صَديقِ”

فقرة الحكمة في إذاعة مدرسية عن الصداقة

لطالما أعتنى الحكماء بالصداقة ومنزلة الصديق، لذلك تركوا لنا الكثير من الأقوال التي تعني من شأن تلك العلاقة، ومن الحكم يقرأها علينا زميلنا/ زميلتنا (….)

“قال الأديب توفيق الحكيم: إن الصداقة لشيء عظيم، إنّها الوجه الآخر غير البراق للحبّ، و لكنه الوجه الذي لا يصدأ أبدًا”.

فقرة الأمثال في إذاعة مدرسية عن الصداقة

الأمثال هي مرآة الشعوب، فيها يسجلون حكمهم وأقوالهم العظيمة، ومن الأمثال يقرأ علينا زميلنا/ زميلتنا (….) مثل اليوم:

” صداقة زائفة شر من عداوة سافرة”.

“الصديق قبل الطريق”.

خاتمة الإذاعة المدرسية

في نهاية لقائنا الجميل نود أن نتوجه بالشكر لكم لحسن استماعكم وإلى الأستاذ/ الأستاذة (….) فبدون نصائحه ومتابعته لما خرجت فقرات الإذاعة اليوم بهذا التنسيق والاتساق مع الموضوع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بذلك نكون قد قدمنا لكم أكثر من صيغة إذاعة مدرسية عن الصداقة يمكن تقديمها كاملة أو الاختيار فيما بينهم من فقرات مختلفة، نرجو أن نكون قد أفدناكم.

إغلاق