التخطي إلى المحتوى
محتويات

بالعلم تُبنى البلاد دون عماد، وتقديرًا لدور العلم نقدم لكم إذاعة مدرسية عن العلم كاملة عبر موقع مثقف، موضحين فيها النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة الشريفة التي تدعونا إلى تعلم العلم وتعليمه، ونهج السابقين في أتباع العلماء.

مقدمة إذاعة عن العلم 

السلام عليكم أخوتي وأخواتي الطلاب، أساتذتي ومعلمينا الكرام يسر فصل (….) أن يقدم لكم الإذاعة المدرسية ليوم (….) عن أهمية العلم والعلماء في حياتنا اليومية، فبالعلم يكون كل شيء ذو قيمة، والعلم هو سبب اجتماعنا هاهُنا اليوم وكل يوم.

فقرة القرآن الكريم عن العلم

خير ما نستفتح به حديثنا اليوم هو كلام رب البرية في محكم التنزيل الذي أرشدنا التعلم وقالك “وَقُل رَبِّ زِدْنِي علما”، يتلوها علينا زميلنا/ زميلتنا (….) بصوته العذب ما تيسر من سورة سبأ:

“لِّيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7)”.

فقرة الحديث الشريف

خير كلام البشر هو كلام سيد الخلق نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، الذي لم يتوانى لحظة عن تعليم أصحابه ما ينفعهم ويرشدهم إلى تلقي العلم من المهد إلى اللحد، ومن الحديث الشريف ما يقرأه علينا زميلنا/ زميلتنا (….):

عن أبو أمامة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فضلُ العالمِ على العابِدِ، كفَضْلِي علَى أدناكم، إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، وأهلَ السمواتِ والأرضِ، حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ” (الجامع الصغير 5841).

فقرة الشعر العربي

قد سطر الشعراء الكبار في قصائدهم منذ فجر تاريخ تدوين الشعر كافة المعاني والأغراض الحياتية العظيمة، وبالطبع كان العلم وتحصيله على رأس هذه الأغراض، ومن الشعر العربي ينشدنا زميلنا/ زميلتنا (….) من أشعار مطران خليل مطران:

“بِالعِلْمِ يُدْرِكُ أَقصَى المَجْدِ مِنْ أَمَمٍ *** وَلا رُقِيَّ بِغَيْرِ العِلْمِ لِلأُمَمِ

يَا مَنْ دَعَاهُمْ فَلَبَّتْهُ عَوَارِفُهُمْ *** لِجُودِكُمْ مِنْهُ شُكْرُ الرَّوْضِ لِلدِّيَمِ

يَحْظَى أُولُو الْبَذْلِ إِنْ تَحْسُنْ مَقَاصِدُهُم *** بِالبَاقِيَاتَ مِنَ الآلاءِ وَالنِّعَمِ

فَإِنْ تَجِدْ كَرَماً فِي غَيْرِ مَحْمَدَةٍ *** فَقَدْ تَكُونُ أَدَاةُ المَوْتِ فِي الْكَرْمِ

مَعَاهِدُ العِلْمِ مَنْ يَسْخُو فَيَعْمُرُهَا *** يَبْنِي مَدَارِجَ لِلْمُسْتَقْبلِ السَّنِمِ”

فقرة الحكمة عن العلم

العظماء السابقون من العلماء والحكماء ورجال الأمة كانوا يقدرون الدور العظيم للعلم في الحياة الإنسانية بكافة جوانبها، ولذلك تركوا لنا أرثًا عظيمًا من الأقوال التي توضح مدى عِظم قيمة العلم والعلماء، ويقرأ لنا فقرة الحكمة اليوم زميلنا/ زميلتنا (….):

قال الإمام علي بن أبي طالب: كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.

فقرة الأمثال في الاذاعة المدرسية عن العلم

لما كان للعلم ولتعلمه قدر عظيم في العقلي الجمعي لجميع شعوب الأرض، فقد سطروا في الأمثال الشعبة في الثقافات المختلفة، نجد الكثير من الأمثال في فضل العلم، ومن ذلك ما سيقرأه علينا زميلنا/ زميلتنا (….):

“العلم صيد والكتابة قيده”

خاتمة إذاعة مدرسية عن العلم كاملة

في نهاية لقاؤنا الجميل الذي مر مرور السهم، بالنيابة عن كافة زملائي أتقدم بخالص الشكر لكم لحسن استماعكم، وإلى الأستاذ/ الأستاذة (….) الذي كان مثال يحتذى به في القائد المرشد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

القراء الذين اضطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..

إذاعة مدرسية عن التنمر تشمل المقدمة والخاتمة وآيات من القرآن

إذاعة مدرسية عن الرفق استشهادًا بالآيات القرآنية والأحاديث

إذاعة مدرسية عن العلم كاملة (رقم 2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زملائي وزميلاتي الطلاب، أساتذتي الكرام طِبتم وطاب مُحيَّاكم نتحدث اليوم في موضوع مهم لحياتنا جميعًا ألا وهو العلم وتحصيله.

فلا يختلف اثنان على أهمية العلم ودور العلماء في بناء أمتنا، لذلك قد أرشدنا الله تعالى في كتبه السماوية على تلقي العلم وتعليمه، يسر فصل (….) أن يصحبكم في تلك الرحلة القصيرة في الإذاعة المدرسية.

فقرة القرآن الكريم

لما كان العلم ذو أهمية عظيمة عند الله كانت أول آيات الذكر الحكيم التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” وخير ما يُبدأ به الكلام هي آيات من كتاب الرحمن يتلوها علينا زميلنا/ زميلتنا (….) ما تيسر من سورة فاطر:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)”.

فقرة الحديث الشريف

لطالما كان نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يرفع دور العلماء ويحض أصحابه على تحصيل العلم مها كلفهم ذلك من مال ووقت، ليس فقط العلم الشرعي ولكن العلم الدنيوي الذي هو فرض كفاية على الأمة الإسلامية، ومن كلام خير البرية يقرأ علينا زميلنا/ زميلتنا (….) الحديث الشريف في فقرتنا اليوم:

عن أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه ويلم أنه قال: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرُقِ الجنَّةِ، وإنَّ الملائكةَ لَتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضًا بما يصنع، وإنَّ العالمَ لَيستغفرُ له مَن في السمواتِ، ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ، لم يُوَرِّثوا دينارًا، ولا درهمًا، إنما وَرّثوا العلمَ، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ” (صحيح الجامع 6297).

فقرة الشعر العربي

الشعر العربي هو ديوان العرب، سطروا فيه حكمهم وأحلامهم، مواقعهم وأحزانهم، كما سطورا به المعاني العظيمة والصفات الحميدة بجانب الأغراض السامية للحياة مثل تلقي العلم وتعليمه ومن ذلك ما قاله الشاعر حافظ إبراهيم الذي سينشده علينا زميلنا/ زميلتنا (….):

فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً *** فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ

فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا ***عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخــــلاقِ

وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِمــــــلاقِ

وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ *** تُعليهِ كانَ مَطِيَّــــةَ الإِخفــــاقِ

لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ *** ما لَم يُتَـــوَّج رَبُّهُ بِخَــــــلاقِ

فقرة الحكمة في إذاعة مدرسية عن العلم

يرى الحكماء ما لا يراه البشر العاديون، لكن في باب العلم وتعليمه أستوى جميع البشر في تقدره وتعظيمه، إلا أن العلمان يمتازون بالقدرة على ترجمة أفكارهم بسهولة، ومن تلك الأقوال الحكيمة التي ورثوها لنا يقرأ علينا زميلنا/ زميلتنا (….) قول الإمام أحمد بن حنبل:

“الناس إلى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه”.

فقرة الأمثال

كل من على الأرض يعرف قدر العلم، ولذلك وضع الناس الأمثال التي تحض على العلم والتعليم، ومن تلك الأمثال يقرأ علينا زميلنا/ زميلتنا (….):

“العلم يحول الحجر ذهب” مثل برتغالي

خاتمة إذاعة مدرسية عن العلم

كما ينتهي الربيع كل عام انتهى لقاؤنا معكم، أملين أن نكون قد أفدناكم ولكم جزيل الشكر على حسن الاستماع، ونتوجه بخالص الشكر إلى الأستاذ/ الأستاذة (….) الذي بجهده ظهرت فقراتنا اليوم بهذا التنسيق وحسن الاختيار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هكذا وبعد أن نكون قد أستعرضنا لكم إذاعة مدرسية عن العلم كاملة أولى وثانية، نتمنى أن نكون قد ساعدناكم في بحثكم، وأن تكونوا قد استفدتم منا ولو بقدر ضئيل.