التخطي إلى المحتوى
محتويات

يظهر قيمة تحقيق الهدف من خلال حوار بين شخصين عن النجاح والفشل يتضمن العديد من النصائح للسعي الدائم والوصول إلى أعلى مكانة، ويُظهر أيضًا قيمة الفشل في تقوية الفرد لتكملة الطريق والوصول في النهاية إلى النجاح والذي يتسم بلذة خاصة تأتي بعد تعب.

يسعى كل منا للنجاح في كافة المجالات، لذلك من خلال الموضوع التالي المقدم لكم من موقع مثقف نعرض حوار بين شخصين عن النجاح والفشل.

حوار بين شخصين عن النجاح والفشل

حوار بين شخصين عن النجاح والفشل

للنجاح سعادة خاصة يسعى أن يصل إليها العديد من الأفراد في عدد من المجالات المختلفة سواء كان في الدراسة أو العمل وغيرهم، ويتجنب كل منا الوقوع في الفشل واليأس، ونعرض لكم حوار بين شخصين عن النجاح والفشل فيما يلي:

أحمد: هل تعلم يا علي أن النجاح هو الأساس في تحقيق حلم أي شخص؟

علي: لكن ليس كل الناجحين سعداء يا أحمد فهناك عدد كبير من المتفوقين ولكنهم يشعرون بالتعاسة والحزن، النجاح ليس هو الأساس للحصول على السعادة فهو قد يكون أحد الدرجات للحصول على السعادة.

أحمد: لكن يا علي النجاح هو العامل الأساسي الذي يمكن كل العالم من العيش في سعادة ورفاهية.

علي: لكن من الضروري أيضًا أن يكون هناك بعض الفشل في الطريق حتى يمكن أن يصل الفرد إلى النجاح.

أحمد: نعم بالطبع ولكن الفشل يساعد على النجاح ويسبب أيضًا الحزن والبكاء.

علي: اسمع يا أحمد.. قليل هم الأفراد الذين قد تمكن منهم الفشل، فمن يصر على النجاح ومن يسعى إلى تحقيق هدفه يأخذ الفشل سلمًا للنجاح والتفوق، ولم يكسره الفشل بل قوى من نفسه وعزيمته.

أحمد: يا لك من شخص غريب يا علي تتحدث عن الفشل وكأن من يصاب به ينتظر!

علي: نعم يا أحمد بالطبع.. من يصيبه الفشل ينتصر، فالشخص القوي الذي يتمكن من أن يفهم الفشل وأنه أحد الطرق للنجاح هو فقط من يتمكن أن ينجح وينتصر، أما الفرد المهزوز والذب لا يثق في هدفه فلا يمكن أن ينتصر أبدًا.

أحمد: لا استطيع الاقتناع بوجهة نظرك، أنت تحاول أن تحببني في الفشل!

علي: أريد أن أوضح لك أن للفشل قيمة كبير كما للنجاح قيمة كبيرة أيضًا، وأحيانًا يتسبب النجاح أيضًا ضياع الأفراد ويصيبهم بالغرور الذائد عن الحد.

أحمد: لا أظن أن رأيك صواب يا علي، الشخص المعتاد على النجاح لا يمكن أن يصبح مغرورًا أبدًا، ولكن الشخص الفاشل هو من يحاول الغرور والتكبير لأنه لا يتمكن من أن يصل إلى النجاح أو يحقق حلمه فيداري فشله بالغرور والتكبر.

حوار بين طالبتين عن النجاح والفشل

تروي المهندسة ندى مديرة إحدى الشركات الكبرى عن قصة نجاحها، وتقول بأنها كانت شخص طبيعي للغاية وكانت تنظر إلى الأشخاص المتفوقين في الدراسة بأنهم أشخاص أتوا من كوكب آخر، وأن ما يفرق بينها وبينهم القدرات العقلية والطاقة المستخدمة، وكان هذا ما تبرر له لنفسها فشلها في المدرسة.

تقول ندى بأنها كان لديها رغبة كبيرة في أن تتحدث مع أحد الطلاب المتفوقات وتخبرها عن سبب تفوقها بهذا الشكل، وبينما كانت زميلة لها مشغولة بالدراسة في المكتبة ذهبت هي وجلست معها، ودار بينهم حوار بين شخصين عن النجاح والفشل كالآتي:

ندى: كيف تنجحين في كل شيء يا سلمى بينما أفشل أنا؟ ما الشيء الخاص بالنسبة لكِ ولا أتمكن من الحصول عليه؟

نظرت سلمى بابتسامة وقالت: الاختلاف هنا يا ندى، كلانا لديه عقل وكلانا يمكننا أن ننجح، لكن الفكرة تكمن في ماذا سنستخدم عقلنا، أخبريني هل سبق لكِ وجلست وتحدثتِ مع عقلك، أنا دائمًا أجلس مع عقلي وأتحدث معه وأحكي له كل ما أريد أن أفعله وكل ما أريد أن أصل إليه.

نظرت ندى بدهشة وقالت: في الحقيقة أنا لا أفهم، من فضلك أشرحي لي ما يتعلق بهذا الأمر.

سلمى: هناك عدد من الدراسات التي أثبتت أن العقل يعمل على تنفيذ ما بعث إليه من إشارات من الإنسان.. فمثلًا إذا كان أمامك جبل مرتفع وكان التسلق عليه مستحيلًا، إذا قمتِ بإقناع عقلك بأنكِ تتمكنين من أن تصعدي على الجبل ستتمكنين من أن تفعليها، وإذا أقنعتِ عقلك بعكس ذلك وأنكِ لن تتمكنين من تسلق الجبل لن تفعليها مهما حاولتِ.

ندى: نعم فهمت ما تقصدين، فأنتِ تجلسين دائمًا وتقنعين عقلك بأنه يستطيع النجاح دائمًا.

سلمى: ليس بالضبط يا ندى، الفكرة تكمن في أنني أضع دائمًا هدفي في ذهني وأمام عيني كل ليلة.. وأضع جودلًا للأهداف التي أسعى إلى تحقيقها، وفي اليوم التالي أعمل عل السير في الطريق الذي رسمته بدقه، وبذلك أضع لنفسي الأهداف يوميًا وأجلس للتأمل، وأسعى لتحقيق النجاح.

حوار بين المعلم والتلميذ عن النجاح والفشل

الطالب: مرحبًا يا معلمي كيف حالك؟

المعلم: أنا بخير يا عزيزي الحمد لله، كيف حالك أنت وما أخبار دروسك؟

الطالب: أنا بخير الحمد لله، كنت أريد أن أسألك في أمر ما.

المعلم: تفضل يا بني أنا استمع إليك.

الطالب: لدي امتحان غدًا، ماذا يمكن أن أفعل حتى أضمن النجاح فيه؟

المعلم: أولًا لا يجب أن تستسلم، فيجب أن تكون عنيدًا في كل شيء يخص مستقبلك ونجاحك.. سر في طريقك ولا تنظر أبدًا إلى الخلف، ويجب أن تقنع نفسك دائمًا بأنك تستطيع النجاح.

الطالب: نعم يا معلمي أن أفهمك، ماذا يمكنا أن أفعل أيضًا.

المعلم: يجب أن تحدد هدفًا، ومن ثم اعمل على أن تصنع جدول زمني لدراسة المادة وأن تتابعه وتعمل على تحقيق ما قمت بتخطيطه مع مراعاة قدرتك على التحمل.

الطالب: نعم سأفعل ذلك بالطبع، في حالة شعرت بالتعب ماذا أفعل؟

المعلم: يمكنك أن تأخذ قسط من الراحة كلما شعرت بالتعب والإرهاق الذهني.. على سبيل المثال يمكن أن تحدد بعد مرور ساعة من المذاكرة تمنح نفسك 10 دقائق أو 15 دقيقة راحة.. ولا تجمع كل وقت الراحة مرة واحدة حتى لا يسترخي جسدك ويقف نشاط عقلك.

الطالب: حسنًا يا معلمي سأفعل كل ما نصحتني به، شكرًا لك على مجهودك معنا.

القراء الذين اضطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..

حوار قصير بين شخصين عن النجاح والفشل

زياد: مرحبًا يا نادر كنت أنتظرك، أهنئك على ترقيتك في وظيفتك لقد قمت بالكثير من المجهود.. أنت حقًا تستحق تلك الترقية.

نادر: شكرًا لك يا زياد، في الحقيقة أن فخور بنفسي بتحقيق هذا النجاح.. للنجاح مذاق خاص وشعور لطيف يجعلك تشعر بقيمة العمل التي تقوم به ويبقيك مستيقظًا في الليالي الطويلة.

زياد: بالطبع، لكن أخبرني ما الذي ساعدك حتى تحصل على تلك الدرجة بالرغم من صغر سنك؟

نادر: أحاول دائمًا التطوير من نفسي وأن أكون الأفضل في العلم والعمل.. ولا يسعدني أن أكون مثل أي شخص عادي.. لقد خلقنا الله لكي نكون أفراد فاعلين ومعمرين في المجتمع.

قدمنا لكم في هذا الموضوع حوار بين شخصين عن النجاح والفشل، وحوار بين طالبتين عن النجاح والفشل.. وحوار بين طالب ومعلم عن النجاح والفاشل.. وتتضمن تلك الحوارات العديد من المعاني المهمة لتحقيق النجاح وكيفية السير في الطريق الصحيح للوصول للهدف المطلوب.