التخطي إلى المحتوى
محتويات


كيف امحي ذنوبي كلها عبر موقع mthqf.com، خلق رب العالمين الإنسان معرضاً للخطأ وذلك لحكمة إلهية وهي أن يتقرب منه ويستغفره لما اقترفه من ذنوب ومعاصي، فهذه الذنوب قد تكون طريق الوصول له جلا في علاه للحصول على مغفرته ورضوانه والنجاة من عذابه.

ويجب علي الإنسان عندما يخطأ و يقترف ذنبا ما أن يسارع في التوبة ويلجأ لخالقه، فهو تعالى تواب يتوب على من تاب من عباده وهو أرحم الراحمين يغفر الذنوب كلها مهما تعاظمت، وكما قال عزوجل في كتابه العزيز “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ“. صدق الله العظيم.

مكفرات الذنوب

هناك العديد من الأساليب التي يمكن لكل مسلم اتباعها للتخلص من ذنوبه وآثامه التي اقترفها وتطهير نفسه من السيئات وبدء صفحة جديدة بيضاء مع الله تعالى من المعاصي، نذكر منها الآتي:

  • الاستغفار، فهو من العبادات العظيمة جدا التي تعمل على تكفير الذنوب والمعاصي وتطهير النفس البشرية، وطلب المغفرة يكون بالقلب واللسان، إذ يجب علي العبد أن يتوجه لخالقه ويقبل عليه بقلب صادق معلناً توبته مظهراً ندمه على ما اقترفه من ذنوب، عاقد العزم على عدم العودة إليها مجددا،ومن صيغ الاستغفار “اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم”.

وهناك العديد من الأحاديث الواردة عن الرسول التي تؤكد فضل واهمية عبادة الاستغفار منها “منْ قالَ حِينَ يَأْوِى إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِى لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا”.

  • ذكر رب العالمين وتسبيحه، وهناك صيغ عديدة للتسبيح منها ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”، “سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”
  • الإكثار من الأعمال الصالحة وأعمال البر والخير، فالحسنات يذهبن السيئات، فلا شك ان جميع البشر يخطئون ومع كل خطأ او سيئة يقترفها الإنسان عليه أن يكفرها بفعل حسن، وأن يتوب توبة صادقة لله تعالى.
  • أداء فريضة العمرة والحج إذ أنهم من أهم أسباب مغفرة الذنوب المعاصي، ولهما تأثير كبير في تنقية القلب وتطهير النفس من الذنوب، وكما قال الرسول “فمن حجّ وأخلص نيته وكان حجه مقبولًا بإذن الله، فسيرجع نقيًا من الخطايا كيوم ولدته أمه.

طرق مسح الذنوب

  • ترديد الشهادتين وقت سماع الأذان والالتزام بأداء الصلوات الخمس المفروضة في التوقيت الخاص بها دون تأخير، فذلك من أهم أسباب مغفرة الذنوب والمعاصي.
  • مسح الذنوب عند الوضوء حيث قال النبي المصطفي صلوات الله وسلامه عليه “من تَوَضَّأ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُج مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ”.
  • صيام وقيام شهر رمضان المبارك ولاسيما ليلة القدر، وكما قال الرسول الكريم في حديثه القدسي الشريف”من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه”.
  • أداء صلاة الجمعة التي تعد من افضل الصلوات التي يؤديها المسلم والتي يثاب عليها خير مثوبة.
  • الصدقة والتي تطفيء غضب رب العالمين وتمسح الذنوب والمعاصي وتطهر القلب.
  • صيام يوم عرفة والذي يكفر ذنوب سنة ماضية وأخرى قادمة.
  • صيام يوم عاشوراء والذي يكفر ذنوب سنة قبلها.
  • الإيمان بالله وتوحيده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.