التخطي إلى المحتوى
محتويات


سبب تسمية غزوة أحد بهذا الاسم ؛ كانت هجرة الرسول صل الله عليه وسلم والذين آمنوا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة التي كانت تسمى باسم ” يثرب ” قبل الاسلام بمثابة بداية الدولة الاسلامية ، حيث جاءت مجموعة من الغزوات بعد هذه الهجرة النبوية بين المؤمنين والمشركين كان أول تلك الغزوات هى غزوة بدر .

لماذا سميت غزوة أحد بهذا الاسم

كانت غزوة احد فى عهد الرسول صل الله عليه وسلم وتحديدا في السنة الثالثة بعد الهجرة النبوية الشريفة ، وقد جاءت هذه الواقعة بالقرب من حدود المدينة المنورة وتحديدا عند جبل احد وهذا ما ادى الى تسمية الغزوة بهذا الاسم نسبة الى موقع حدوثها وهو الجبل المسمى أحد .

حيث دارت هذه المعركة الاسلامية بين جند المسلمين الذين كان يقودهم الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وبين المشركين من كفار قريش بقيادة أبي سفيان أحد زعماء قريش في ذلك الحين .

أسباب غزوة أحد

جاءت غزوة أحد في أعقاب غزوة بدر التي كان فيها النصر للمسلمين وقتل العديد من كفار قريش ، حيث عمل المشركون بعد هذا النصر الذي حالف المسلمون فى بدر إلى الأخذ بالثأر والبدء فى قتال المسلمين من أجل الانتقام وتحقيق النصر ، لذلك نشبت غزوة أحد التي دعا فيها الرسول صل الله عليه وسلم الى النزول عند جبل احد لملاقاة الكفار بعد أن قام باستشارة أصحابه والنزول على رأيهم .

وبالرغم من ما قام به الصادق الأمين من وضع خطة محكمة للحرب إلا أن الهزيمة في تلك الغزوة قد لاحقت المسلمين وذلك بعد أن عصى 50 رجلا من الرماة أوامر النبي في المكوث بأماكنهم لحماية أظهر المسلمون وانشغلوا بجمع الغنائم .

عدد المسلمين فى غزوة أحد

جاءت غزوة احد بعدد قليل من المسلمون يتمثل فى سبعمائة فقط من المقاتلين كانوا فى مواجهة اضعاف هذا العدد من الكفار والذى يتمثل فى ثلاثة آلاف من المقاتلين ، وبالرغم من ذلك فإن المعركة في بداية الأمر كانت لصالح جيش المسلمين لولا قيام الرماة والذى قد أمرهم الرسول صل الله عليه وسلم الوقوف على الجبل وحماية المسلمين من الخلف واكد عليهم ذلك الأمر عبد الله بن الجبير فى عدم ترك الاماكن التى حددها لهم القائد الرسول الكريم مهما كانت نتيجة المعركة ونزلوا الى ساحة القتال ، مما ادى الى حدوث ثغرة قام باستغلالها خالد بن الوليد وكان من الكفار فى ذلك الحين لإلحاق الهزيمة بالمسلمين

نتائج غزوة أحد

  • علمنا الرسول فى غزو احد وجوب الاستشارة فى الحرب والوقوف على رأي الغالبية
  • ضرورة وضع خطة الحرب بطريقة محكمة قبل النزول إلى ساحة القتال
  • توجيهات قائد الجيش تعد من اللوازم والثوابت الرئيسية فى الحرب
  • عدم الالتزام بأوامر الرسول سبب من أسباب التفرقة والخسارة للمسلمين .
  • ضرورة عدم الاستماع للشائعات حيث تداول شائعة وفاة الرسول فى الحرب أدت إلى ضعف الجيش وتفرقه .

نستفيد بآرائكم معنا فى موقعكم مثقف