التخطي إلى المحتوى
محتويات

ماهو حكم صلاة الجماعة للرجال والنساء , الصلاة جزء لا يتجزأ من حياة المسلم وأحد أركان الإسلام الخمسة. صلاة الجماعة، حيث يجتمع الناس من نفس الجنس للصلاة، هي جزء مهم من الممارسات الإسلامية ويمكن أن تتم في المساجد أو في المنازل. اختلف الفقهاء في حكم هذه الممارسة بالبينة والاتفاق. جمهور العلماء يعتبرون صلاة الجماعة للرجال والنساء سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتم تشجيع النساء على حضور صلاة الجماعة، رغم أنها ليست واجبة عليهن. يجب أن تتم الصلاة بطريقة محترمة و آداب مناسبة، مثل الالتزام بقواعد اللباس الصحيحة وتجنب الكلام الصاخب أو السلوك المضطرب. تفيد صلاة الجماعة الرجال والنساء على حد سواء، لأنها تزيد من إيمانهم، وتشجعهم على ممارستها بانتظام، وتوفر فرصة لبناء علاقات مع أعضاء آخرين في مجتمعهم.

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة

حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة

اختلف علماء الإسلام والمذاهب الأربعة حول صلاة الجماعة وهل هي واجبة على كل مسلم أم تدخل في سياق فرض الكفاية وليس الوجوب

  • ذهب الحنفية والحنابلة بوجوب الصلاة في جماعة للرجال
  • قال وجه من المذهب الشافعي وقام بتأييده فريق من المذهب المالكي وجوب الجماعة للرجال
  • ذهب المالكية بأن صلاة المسلم في جماعة هي سنة وليس فرض
  • الغالب في المذهب الشافعي كون صلاة الرجل في جماعة فرض كفاية

 حكم صلاة الجماعة دار الإفتاء المصرية

بحسب ما ورد في فتوى مفتي الديار المصرية الدكتور عطية صقر فإن صلاة الجماعة للرجال افضل واعظم في الثواب عند الله من الصلاة المنفردة ، وقد اختلف فقهاء المسلمين نحو وجوب هذة الصلاة أم اعتبارها فرض كفاية ، ومن الصحيح كما ورد في أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم أن الصلاة في جماعة للرجال هي فرض كفاية بالنسبة للجميع اي تسقط بأداء البعض لها مع اعتبارها سنة مؤكده في حق كل مسلم منفردا ولها من الثواب والفضل العظيم .

عن أبي موسى الأشعري قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم ، فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصلي ، ثم ينام

حكم صلاة الجماعة في البيت

جاءت أحاديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في استحباب صلاة الجماعة في المسجد للرجال وكون الصلاة للنساء في بيتها أفضل ، حيث ورد في ذلك الأمر أن الله تعالى يضاعف ثواب صلاة المسلمين من الرجال في المساجد حيث يحصد الرجل الحسنات مع بداية خروجه من المنزل قاصدا المسجد للصلاة حتى إقامة الصلاة مستمتعا بدعوات الملائكة له بالرحمة والمغفرة من الله رب العالمين .

رويَ عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة أحدكم في جماعة ، تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعاً وعشرين درجة ، وذلك بأنه توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ، لا ينهزه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة ، أو حطت عنه بها خطيئة ، والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ما لم يحدث فيه ، ما لم يؤذ فيه .

حكم صلاة الجماعة للنساء في المسجد

أجمع علماء اللجنة الدائمة للإفتاء على أن صلاة الجماعة لا تجب على النساء وأن صلاة المرأة في بيتها منفردة تكون أفضل بالنسبة لها ، وبالرغم من هذا فإن اذا ارادت المراة الصلاة في المسجد فإنها لا تمنع من ذلك بشرط الحرص على الآداب الإسلامية في الملبس وعدم التطيب عند الخروج الى الصلاة .

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ) وصححه الألباني في “إرواء الغليل” (515)

وروى البيهقي (5138) : أن عائشة رضي الله عنها أمت نسوة في المكتوبة ، فأمتهن بينهن وسطا وصححه النووي في “الخلاصة” كما في “نصب الراية” للزيلعي (2/39)

إمامة النساء للنساء

من الجائز كما ورد في كتب الفقه الإسلامي وعبر السنة الشريفة امامة النساء للنساء والتي يكون لها عدد 2 من الحالات

الحالة الأولى التي تؤم المرأة فيها مجموعة من النساء فإن في هذه الحالة يجب وقوف المرأة الإمامة في وسط مجموعة النساء المعلومات وليس أمامهن كما هو في حالة إمامة الرجال والحالة الثانية التي تكون فيها المرأة أمام لامرأة واحدة فقط فإنه يجب على المأمومين في هذه الحالة الوقوف على يمين المرأة الامام التي تتبع نظام الإمامة في الصلاة من الجهر في الصلاة الجهرية والسر في موطن الاسرار .

قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يَؤُمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ، فإن كانوا في القراءةِ سواءً، فأعلمُهم بالسُّنَّةِ، فإن كانوا في السُّنَّةِ سواءً، فأقدمُهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرةِ سواءً، فأقدمُهم سِلْمًا، ولا يَؤُمنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانِه، ولا يقعدُ في بيتِه على تَكرِمتِه إلا بإذنِه قال الأشجُّ في روايتِه ( مكان سِلمًا ) سِنًّا).

وجودكم معنا شرف لنا بموقعكم مثقف