التخطي إلى المحتوى
محتويات

قصة عن حب الوطن السعودية 1445 واحدة من أبرز القصص قيمة لأطفالنا هي قصة حب الوطن في المملكة العربية السعودية 1445، حيث تحمل في طياتها مفهوم الانتماء والولاء لوطن خالٍ من العيوب. فالوطن، هو كلمة صغيرة الحجم لكن ضخامة معانيها تؤثر بشكل كبير على نفس كل من يستمع إليها.

قصة عن حب السعودية قصيرة

قصة قصيرة عن حب الوطن السعودية

للوطن مفهوم عظيم وله قيمة كبيرة في قلب كل فرد.. ويعجز كل منا عن وصف حب الوطن في عدة كلمات فالوطن هو الذكريات والهوية والمكان الذي نشأنا بين أحضانه؛ فهو المنزل الكبير الذي يضم أبناء الوطن جميعًا والمكان الذي يرتبط به القلب ويتعلق به الفرد بالروحة وترتاح فيه النفس.

خلقنا الله سبحانه وتعالى وفطرة حب الوطن بداخلنا فلا يمكن أن يتم تلقين وتعليم أي شخص كيف يجب وطنه.. ونقدم لكم قصة قصيرة عن حب الوطن السعودية وهي:

في أحد الأيام سأل طفل صغير جده عن ما يحتويه الصندوق الخشبي الذي يحتفظ به فقال له جده بأن هذا الصندوق بمثابة كنز له ولا يمكن أن يتم تقديره بأي ثمن.

ذهب الطفل بسرعة إلى  الصندوق وفتحه حتى يكتشف ما بداخله ويرى ذلك الكنز الذي حدثه عنه جده.. ولكن نظر الطفل للصندوق بدهشة فهو لم يجد بداخله إلا قليل من التراب وكتاب صغير.

أخذ الطفل خطوة إلى الخلف وشعر ببعض الخوف والرهبة ثم عاد مسرعًا إلى جده يخبره بأن هناك من سرق ما في الصندوق.. فابتسم له جده وذهب للصندوق وفتحه ونظر لما يوجد به وقال للطفل يا بني لم يقم أحد بسرقة الصندوق.

نظر الطفل بدهشة واستغراب وسأل جده كيف يكون هذا هو الكنز الثمين الذي حدثه عنه.. ضحك الجد وقال للطفل هل هناك في تلك الدنيا ما هو أغلى من تراب وطننا السعودية والكتاب الذي يحمل تاريخه.

قصة عن حب الوطن 1445

لا يوجد كلمات يمكن أن توصف حب الشعب السعودي لوطنه.. ولكن نحاول أن نوصف مقدار من هذا الحب من خلال بعض القصص، وواحدة من تلك القصص هي:

في أحد الأيام كان هناك أحد الشباب مقيم في وطنه داخل السعودية ولم يكن يشعر بقيمة هذا الوطن وجماله لأنه دائمًا ما يشعر فيه بالأمن والأمان والراحة، كما كان يستمتع بوجوده وسط أهله وأصدقائه وكل من يحب.

في أحد الأيام سافر هذا الشاب بغرض أن يكمل تعليمه في الخارج.. ومع مرور الوقت ومع التغيرات التي تحدث في البلاد بدأ الشخص أن يشعر بمرارة الغربة والشعور بالحنين للوطن مع بعض الحزن والاشتياق أوقاته فيها.

كان يفكر الفتى بأن يلغي دراسته ويعود مرة أخرى إلى وطنه الغالي.. وأخذ في أن يتذكر ما كان يشعر به ويقوم به وهو في وطنه سواءً كانت تلك الذكريات في شبابه أو في طفولته.

أخذ الفتى يتذكر الأرجوحة التي كانت في فناء منزله.. وتذكر مدرسته القديمة والتي كان يستمتع بوقته بها بين زملائه والتي كبر ونشأ وترعرع فيها.

وحين قرر أن يعود إلى الوطن تذكر كلمة قالها له والده وهي إذا كنت تحب وطنك يجب أن تجتهد في دراستك.. فركز في تلك الكلمات وفهم معناها وابعد الفكرة واجتهد في اكمال دراسته، من ثم تخرج الشاب من الجامعة وحصل على الدرجات العليا.

في النهاية عاد الشاب إلى وطنه وحرص على خدمته ويرفع من شأنه بكل ما تعلمه من خبرات وعلوم في الخارج، وفهم الشاب قيمة الوطن وأدرك مدى حبه له.

القراء الذين اطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..

قصة السعودي الوفي والطيار الصهيوني

كان هناك أحد الرجال في السعودية كان يعمل في تهريب السلع الغذائية من بلد مجاورة إلى بلده.. لم يكن الغرض من ذلك جني الأموال لكنه كان يشفق على أهل قريته حيث لا يجدون تلك البضائع داخل بلادهم.. وفي حالة أن وجدوها تكون باهظة الثمن ولا يملكون ما يكفي من المال لذلك كان يحضرها لهم بأسعار رخيصة.

أثناء استمراره في تهريب السلع الغذائية أصدرت حكومة بلاده قرار ينص على ملاحقته وضرورة القبض عليه لتعديه على القانون.. وفي تلك الأثناء حرص الرجل على الانسحاب بعيد عن الأنظار حتى يتجنب القبض عليه.

في أحد الأيام كان ذلك الرجل يختبئ في أحد الكهوف في جبال قريته وظهر لك رجل مصاب ويتكلم بلهجة قريبة إلى اللهجة الذين يتحدثون بها في قريته فظن أنه من أحد القرى المجاورة.

حرص الرجل على أن يعالج المصاب ومساعدته.. ومن ثم تركه في الكهف وذهب إلى منزله حتى يحضر له شرابًا وطعامًا.. ولكن بعد عودته إلى المنزل وجد زوجته وأبنائه يستمعون إلى الأخبار بتركيز فسأل عن ما يحدث ويجعلهم بهذا التركيز.

علم منهم بأن الجنود يبحثون عن طيار صهيوني مجرم قاموا بإسقاط طائرته من فوق قريته.. فطلب الرجل منهم أن يوصفوا لهم شكل هذا الرجل كما تم وصفه في الأخبار، فوصفوه له ووجد بأن تلك الصفات تتشابه مع الرجل الجريح الذي جاء له في الكهف وقام بعلاجه، وفكر بأنه بالتأكيد مصاب بسبب سقوط طائرته.

عاد الرجل مسرعًا إلى الكهف فوجدا الصهيوني متيقظًا ومتوترًا كالضبع الذي يريد أن يغدر بفريسته، فسأله الرجل هل أنت الطيار الذي قاموا الجنود بإسقاط طائرته؟

تكملة القصة

أكد الرجل المصاب على السؤال وقال له نعم أنا ماذا تريد مني.. رد عليه الرجل السعودي بأنه سيأخذها إلى حكومة بلده حتى يقوموا بالقبض عليه ويتمنى أن يقتلوه لأن أمثاله لا يستحقون العيش في الدنيا.

قال له الطيار الصهيوني هل تريد أن تسلم نفسك.. يبدو أنك هارب وإذا قمت بالذهاب إليهم سيقضون عليك وتكون معي في نفس الزنزانة.. رد عليه الرجل السعودي بغضب وقال له اخسأ، ليس أنا من يجتمع بمثلك في مكان واحد حتى لو كان في الجنة سآخذك على حكومة بلادي وتكون مثال وعبرة لكل من يشبهك من المجرمين.

في لحظة ما شرد الرجل السعودي واستغل الطيار شوده وكان يريد أن يغدر به ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى تنبه الرجل السعودي بحركة الطيار فضربه على رأسه وأفقده وعيه.

حمل الرجل الطيار على ظهره وذهب به إلى الشرطة وقال رئيس المخفر يا حضرة الجندي هذا المجرم هو عدوي وعدوكم وأنا أمسكت به وجئت به إليكم ولا أبالي بما ستفعلونه معي وإن شئت هات الأصفاد وضعها في يدي فأنا لا أبالي.. كل ما أهتم به هو أن أكون وفيًا لوطني ولا أغدر به.

ذهب إليه رئيس الخفر وقبل جنبيه وأطلق سراحه وقال له بأنه ليس من أخلاقهم أن يكافئوا أبناء الوطن بالسجن.. وتركه ليذهب ويعمل ما يشاء فاستمر في تأمين البضائع الرخيصة لأبناء قريته ولكن تحت أنظار الحكومة وبرضاهم.