التخطي إلى المحتوى
محتويات

الأم هي الشخص الأكثر تفاعلًا مع الابناء في المنزل، فهم في وجهها طيلة اليوم، وهي تعمل لأجلهم طيلة اليوم، تدبير أمور المنزل، غسل ملابسهم، تحضير الطعام، المذاكرة لهم واستذكار الدروس، والكثير جدًا من الأعمال التي لا تنتهي.

انا عصبية وأضرب أطفالي

وتواجه الأم في خلال يومها الكثير من الأمور التي تجعلها عصبية، وتمارس عصبيتها على أبنائها، تصيح فيهم بصوتها العالي، وتفعل الكثير من الأشياء التي قد لا تكون راضية عنها.

وتشعر الأمهات بعد ذلك بالندم، كما أنها تحاول الحفاظ على صحتها لأن العصبية تؤثر عليها هي الاخرى بالسلب، لذلك كيف تكون الأم هادئة الأعصاب مع أطفالها؟ هذه هي الطرق والآليات التي نطرحها لكم اليوم في موضوعنا.

عصبيه واضرب اطفالى

 

كيف أكون هادئة الأعصاب مع أطفالي؟

  • تذكّر دائمًا ان طفلك قد يكرهك جراء عصبيتك، وضع هذه الفكرة نصب عينيك دائمًا. حرصك على عدم كراهية طفلك لك سيساعدك على السيطرة على نفسك.
  • عليك أن تعرف أن عصبيتك قد تكون سببًا في تكوّن عقدة نفسية لدى الطفل من ناحيتك، لذلك كن حذرًاَ! الفعل الذي تفعله في المنزل كل يوم بدون حساب قد يكون ذا أثر جسيم تندم عليه طيلة حياتك ويظل ابنك يعاني من مشكلات كثيرة بسببك.
  • تعاملك بعصبية وعنف مع أبنائك في المنزل سينعكس سلبًا عليهم، حيث سيفتقدون إلى الحنان والحب في المنزل مما يجعلهم يميلون إلى العنف، سواء كان معكم أو مع إخوتهم في المنزل، وبالطبع في المدرسة مع زملائهم وأقرانهم، فسوف تفاجئ من العنف الذي قد يمارسونه مع أصحابهم في المدرسة بدون سبب حقيقي، وهذا ما يتحول في بعض الحالات بسببه الأطفال إلى مجرميين دمويين.
  • إذا رأيت ما يضايقك من ابنك فحاولي ألّا تمعني في التفكير، قومي بالنظر بعيدًا عن ابنك وعن الشيء الذي قام بإفساده على سبيل المثال، حاولي الخروج من الغرفة الموجود فيها لكي لا تضطرين إلى الصياح فيه أو ضربه وتعنيفه.
  • الغضب هو عبارة عن طاقة في جسم الإنسان مكبوتة، لذلك فللتخفيف من هذا الغضب وسهولة التحكم فيه ينبغي تفريغ الطاقة من خلال ممارسة الرياضة.

انا عصبيه مع ابني

  • يجب امتلاك ثقافة احتواء الأطفال والتعامل معهم وكسبهم، وذلك عن طريق الكتب ودروس اليوتيوب والإنترنت والمقالات المنشورة أيضًا، كما يجب قص القصص عليهم التي تهدف إلى تقويم سلوكهم وتحسينه، كل هذه الأمور ستقوم بحل المشكلة من جذورها وتجعل الطفل يقلل من التصرفات والأمور التي تضايقك وتدعوكي للعصبية.
  • الطفل المُخرب والشقي زيادة عن اللزوم كما يقولون يجب أن يذهب إلى طبيب لفحصه والتأكد من صحته النفسية، ثم بعد ذلك يجب أن يسلك سبيل الرياضة لأنها السبيل الوحيد لجعله يقوم بتفريغ طاقته، فحينها سوف يعود إلى المنزل غير قادر على فعل أي شيء، وطاقته مفرغة فيما ينفع وستكون المشكلة قد انحلت.
  • حاولي تنظيم التنفس الخاص بك عند العصبية، تنظيم الاستنشاق والشهيق والزفير كفيلان بتهدئة الأعصاب ومنح الإنسان فرصة ولو ضئيلة للتفكير.
  • تعودي ألا تقومي بتوقيع العقاب على طفلك في فترة الغضب من الفعل الذي قام به، لأنك بعد ذلك سوف تندمين من قسوة العقاب، ويكفي فقط أن تقومي بتعريفه ان هذا خاطئ وأنه سوف يتلقى العقاب، وبعد نصف ساعة على سبيل المثال تكونين قد استعدتي هدوءك يمكنك تحديد العقوبة الملائمة والتي ينبغي ان تكون حرمان من متعة لفترة معينة.
  • قد يؤثر الجوع أو العطش على نفسيتك لذلك حافظي على إشباع هاتين الرغبتين لأن هذا سيسهم في زيادة سيطرتك على نفسك وعدم عصبيتك.