محتويات
المعدل الطبيعي للغدة الدرقية للحامل عبر موقع مثقف يوجد العديد من الغدد في جسم الإنسان حيث تتأثر هذه الغدد ببعض العوامل والتغيرات الجسدية، ومنها حدوث الحمل، فبمجرد أن تصبح المرأة حامل تتغير الهرمونات الموجودة في جسمها سواء بالارتفاع أو الانخفاض، ولعل أهم الغدد التي تتأثر بالحمل هي الغدة الدرقية.
تحليل الغدة الدرقية للحامل
- الغدة الدرقية هي أحد أهم الغدد الموجودة في جسم الإنسان و المسؤولة عن التمثيل الغذائي في الجسم، بالإضافة إلى تنظيم درجة الحرارة وضربات القلب.
- أما بالنسبة للجنين فهي المسؤولة عن بناء الجهاز العصبي خلال مرحلة التكوين أي الثلاث أشهر الأولى ثم تتكون الغدة الدرقية عند الجنين وتبدأ بالقيام بوظائفها بشكل طبيعي.
- ولكن في حالة وجود بعض الخلل أو القصور في عمل الغدة الدرقية لدى الأم، فإنها تؤثر بشكل مباشر على الجنين لذلك يجب القيام بتحليل الغدة الدرقية للحامل tsh
النسبة الطبيعية للغدة الدرقية tsh
يتمثل المعدل الطبيعي للغدة الدرقية للحامل من سن 18 إلى 45 عاماً، للنسب الآتية:
- تتراوح النسبة الطبيعية في الثلاثة شهور الأولى من الحمل بين 2: 2.5 مل وحدة / لتر.
- كما تتراوح النسبة الطبيعية في الثلاثة شهور الثانية من الحمل بين 0.3 : 3 مل وحدة لكل لتر.
- أما بالنسبة للثلاثة شهور الأخيرة من الحمل تتراوح النسبة من 0.8 : 5.2 مل وحدة لكل لتر.
تأثير خمول الغدة الدرقية على الحمل
- بمجرد إكتمال الغدة الدرقية لدى الجنين في الثلث الثاني من الحمل، يبدأ جسم الجنين في الاعتماد عليها في إكتمال بناء نموه العصبي.
- وتتكون الغدة الدرقية لدى الأم من الهرمون الأساسي لها ويعرف باسم الثايروكسين، حيث يعمل هرمون الاستروجين على تعزيز وتحفيز إنتاج هرمون الغدة الدرقية “الثايروكسين” ولكن فى حالة حدوث خمول الغدة الدرقية أثناء الحمل قد ينتج عنها بعض الأعراض والمضاعفات الخطيرة.
أعراض خمول الغدة الدرقية أثناء الحمل
- الشعور بتنميل أو وخز في أطراف اليدين والقدمين.
- الإحساس بالبرودة الشديدة وعدم تحمل درجة الحرارة المنخفضة.
- الإصابة بمشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي مما ينتج عنها الإصابة بالإمساك المزمن.
- الشعور بالوهن والضعف العام.
- حدوث اضطرابات في الحالة المزاجية والإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
- الشعور بجفاف شديد في الجلد.
- إصابة الجسم بالتورم والانتفاخ.
مضاعفات خمول الغدة الدرقية أثناء الحمل
لا تقتصر المضاعفات على الأم فقط ولكن يتأثر الجنين أيضاً بها، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:
أولاً: تأثيرها على الأم
- تتعرض الأم لخطر الإصابة بالإجهاض.
- حدوث انفصال للمشيمة بشكل مبكر.
- إصابة الأم بالنزيف الحاد عقب الولادة مباشرةً.
ثانياً: تأثيرها على الجنين
- حدوث خلل في الجهاز العصبي لدى الجنين.
- إصابة الجنين ببعض التشوهات الخلقية.
- تعرض الأطفال حديثي الولادة لتضخم في كل من الطحال والكبد.
كنتم مع المعدل الطبيعي للغدة الدرقية للحامل ويسعدنا تلقي المزيد من الاستفسارات حول صحة الحامل من خلال التعليق أسفل المقال.